بدأت المراسم التي شارك فيها المئات من أهالي مدن ديريك وكركي لكي وجل آغا، بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في ديريك سعاد مصطفى، كلمة، قالت فيها: "أثبت الشعب الكردستاني عزمه في حل القضية الكردية الكردستانية وتحقيق الحرية للشعوب، من خلال انضمام أبناء أجزاء كردستان الأربعة لثورة شمال وشرق سوريا، التي رسّخت الإدارة الذاتية الديمقراطية، بمشاركة جميع المكونات فيها".
وأضافت: "علينا فقط السير على نهج الشهداء وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لتحقيق مجتمع حرّ ديمقراطي".
بدوره، أشار الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ديريك، مطيع علي، إلى أن "الشعب الكردي أخذ من خط المقاومة مبدأً أساسياً له، لأنه شعب مقاوم مكافح، وصاحب إرادة حرة ويكافح من جميع أجزاء كردستان من أجل حريته".
وأضاف: "يجب تلبية نداء الشهداء في تحقيق الأمان والاستقرار في شمال وشرق سوريا والسير على خطاهم، وبفضل نضالهم سنحقق الحرية والعدالة لقضيتنا".
وأكد "شهداؤنا سطّروا بدمائهم الزكية تاريخ شمال وشرق سوريا".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد شفان محمد أمين، وتسليمها لذويه.
وسينقل جثمان المقاتل الشهيد شفان محمد أمين اليوم، إلى معبر سيمالكا ليوارى الثرى في جنوب كردستان.